نشرت جريدة "Metro" البريطانية وثائق نقلا عن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" تكشف أن سلاح الجو الملكي البريطاني يستعد لتخزين قنابل ذات قوة انفجارية أكبر بعدة مرات من تلك التي ألقيت على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وتبين من الوثائق أنه سيتم تخزين هذه الترسانة من الأسلحة في قاعدة عسكرية داخل قرية "لاكنهيث" التي تبعد نحو 130 كيلومتراً الى الشمال الشرقي من العاصمة لندن.
ويقول التقرير الصحافي إن تخزين هذه الأسلحة في هذه القرية قد يجعلها أول هدف للقصف من قبل القوات الروسية في حال اندلعت الحرب العالمية الثالثة على خلفية التوتر المستمر في أوكرانيا.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها الولايات المتحدة بتخزين مثل هذه الأسلحة على الأراضي البريطانية منذ أكثر من عقد من الزمن، ولكن من غير الواضح ما إذا كانت هذه الخطوة مرتبطة بالحرب في أوكرانيا.
وقد أثارت هذه المعلومات، إلى جانب التوترات بين الغرب وروسيا، الكثير من القلق لدى الناس في قرية لاكينهيث. ويخشى البعض أن تصبح منازلهم الهدف الأول للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حال نشوب الحرب العالمية الثالثة.
وتقع القاعدة العسكرية على بعد حوالي 80 ميلاً (130 كيلو متر) شمال شرق لندن و25 ميلاً (40 كيلو متراً) شمال شرق مدينة كامبريدج. ويوجد في الموقع 4000 عسكري أميركي و1500 موظف مدني بريطاني وأميركي.