أكّد النائب طوني فرنجية أنّ "النّهج الذي نعمل لإرسائه هو نهج ترسيخ الدولة وتطوير مؤسّساتها واستعادة ثقة المواطن بها، وهذا ما سيسعى رئيس "تيّار المرده" سليمان فرنجيه لتأكيده بحال وصوله إلى سدّة الرئاسة الأولى بعيداً عن كل الحملات التي تشنّ على "المرده" وعلى رئيسه شخصياً عبر الإدعاء أنّ لا صفة تمثيلية له في صفوف المسيحيين أوعبر محاولة تصوير ترشيحه الرئاسي محصوراً بالطائفة الشيعية، وذلك في ضرب واضح للحقيقة التي مفادها أن فرنجيه يحظى بتأييد أكيد من "حزب الله" و"حركة أمل" وبتأييد واسع أيضا من كتل نيابية ونوّاب من مختلف الطوائف والمذاهب".
وفي ما يتعلّق بالملف الرئاسي، أكّد فرنجية، خلال لقاءٍ جمعه مع منتسبين ومناصرين لـ "تيار المرده" في أستراليا عبر تطبيق "زووم"، أنّ " انسحاب رئيس "المردة" غير وارد حتى هذه الساعة فهو المرشّح الجديّ الوحيد والثابت منذ بداية الشغور حتى يومنا هذا وحلفاء فرنجية يتمتّعون بشيمِ الوفاء وهم مستمرون في دعم ترشيحه".