أعضاء لا يعرف الكثيرون بوجودها في جسم الإنسان

على الرغم من التطور العلمي والطبي الكبير الذي شهده عصرنا الحالي، وسهولة الوصول إلى معظم المعلومات التي نحتاجها عبر الإنترنت ووسائل الإعلام المختلفة، إلا أننا لا زلنا نجهل الكثير عن جسم الإنسان وتفاصيله الإعجازية.

وقد أورد موقع “إم إس إن” الإلكتروني، مجموعة من الأعضاء والمكوّنات في الجسم، لا يعرف بوجودها الكثيرون، على النحو التالي:

إذا سحبت جفنك العلوي أو السفلي بعيدًا عن عينك، فسترى ثقبًا صغيرًا في الزاوية الداخلية يسمى النقطة الدمعية. من الأسهل اكتشافه على جفنك السفلي. يساعد هذا الثقب على تصريف الدموع.

حوالي 86٪ من البشر لديهم عضلة راحية طويلة تمتد من الكوع إلى راحة اليد. لاختبار ما إذا كان لديك هذه العضلة، المس الخنصر بإبهامك وشد عضلات معصمك. ستخرج العضلة من منتصف معصمك أسفل راحة يدك مباشرة. تساعد هذه العضلة على مرونة المعصم لدى البشر ولا يؤثر غيابها أو استئصالها على صحة اليد أو المعصم.

ينقل الجزيء "الحركي" المسمى “كينسين” العضيات والناقلات العصبية داخل الخلية. يشق هيكلان في قاعدته، طريقهما على طول المنصة المجهري. يبدو مشابهًا بشكل كبير لمظهر الإنسان الذي يمشي، باستثناء أن كل خطوة يتم توقيتها وتنتقل لمسافة ثمانية نانومتر.

ترتبط عضلاتك الثلاثة الأذنية بأذنك الخارجية. من الممكن أن تساعد أجزاء الجسم هذه في تحريك الأذنين كما تفعل القطة، لكن الكثير من الأشخاص غير قادرين على تحريك آذانهم باستخدام هذه العضلات. فقط حوالي 10 إلى 20٪ من الناس قادرون على إشراك تلك العضلات لهز آذانهم.

هل تساءلت يومًا لماذا تصاب بالقشعريرة؟ لديك عضلات صغيرة حول بصيلات الشعر تنقبض عندما تشعر بالخوف.

لا يزال العلماء يكتشفون أجزاء جديدة من الجسم كل يوم. في نوفمبر 2016، أضاف الباحثون رسميًا عضوًا آخر إلى كتب التشريح المدرسية. اعتاد العلماء على الاعتقاد بأن الطية المزدوجة لتجويف البطن في الجهاز الهضمي، كانت عبارة عن هياكل منفصلة، ولكنهم أدركوا الآن أنها عضو واحد. يربط هذا العضو الأمعاء بالبطن، على الرغم من أن العلماء ما زالوا غير متأكدين من وظيفته.

تحتوي الطبقة الخارجية الصافية من العين على ست طبقات، واحدة منها اكتشفت في عام 2013. ويبلغ سمكها أقل من ستة على عشرة آلاف من البوصة، ويطلق عليها اسم "طبقة الدعاء".

الأجنة البشرية لها ذيل حتى حوالي عشرة أسابيع من النمو. عند هذه النقطة، تندمج الفقاريات في عظم الذنب الفردي، الذي يوجد لدى البالغين داخل الجسم. في حالات نادرة للغاية، يولد الأطفال بانتفاخ يشبه الذيل، ولكن يمكن إزالته بسهولة بالجراحة.

في عام 2015، اكتشف الباحثون أوعية في الدماغ تتصل مباشرة بجهاز المناعة. يمكن أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى تطورات جديدة في مرض الزهايمر والتصلب المتعدد وأمراض عصبية أخرى تتعامل مع جهاز المناعة.