قضى مسؤول منطقة مارون الراس في حزب الله محمد علوية متأثرا بإصابته في غارة استهدفت سيارته في 12 شباط/فبراير في جنوب لبنان.
والضربة نفذتها إسرائيل في مدينة بنت جبيل بواسطة صاروخ من طائرة مسيرة أدى إلى إصابة السيارة بصورة مباشرة، وترك فتحة في سقفها.
وعلوية أحد المسؤولين المحليين في حزب الله، وتقول مصادر أمنية لـ"بلينكس"، إن السيارة التي تعرضت للقصف تابعة لعلوية، وقد تم نزع اللوحات الخاصة بها عنها فورا تفاديا لتصويرها أو أخذ الرقم المكتوب عليها.
بحسب الصور، فالسيارة عادية وليست مصفحة، وقالت المصادر إن علوية كان في طريقه إلى منزله في بلدة مارون الراس.
في المقابل، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي مقطع فيديو، عبر حسابه على منصة "إكس"، يوثق لحظة قصف السيارة بوساطة الطائرة المسيرة.
وأظهر الفيديو كيف تتبعت الطائرة المركبة في أثناء تنقلها على طريق فرعي قبل إطلاق صاروخ باتجاهها.
وقالت مصادر طبية إن علوية تعرض لإصابة مباشرة، وخضع على أثرها لعمليات جراحية لبتر يده وساقه لتأثرهما بالإصابة.
ويبعد موقع القصف عن بلدة مارون الراس قرابة الـ4 كيلومترات، وتعتبر منطقة جبلية مرتفعة، وتطل على عدد من المستوطنات الإسرائيلية مثل أفيفيم، ويرؤون، والمالكية.
المصادر المحلية تقول إن علوية هو "رابط حزب الله" في منطقة مارون الراس الحدودية، المحاذية للحدود مع إسرائيل.
عن الدور الذي يقوم به علوية في الحزب، أشارت المصادر إلى أنه "مسؤول اجتماعي" في منطقته، ومكلف من الحزب بمتابعة الشؤون الاجتماعية والشعبية.