«صوت خشن بملابس نسائية يسير في الشارع ويتحدث في التليفون»، هكذا أمسك أهالي منطقة «ميت رومي»، التابعة لمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية، برجل يسير في أحد الشوارع، ويتخفى في ملابس نسائية، ويرتدي نقاباً أسود، ولا يظهر منه شيء، إلا أن حديثه في التليفون كشفه من صوته الرجالي، وبعدما اقترب منه أحد المواطنين، أدرك أن من يتحدث في التليفون رجل وليس امرأة كما يبدو، فتوقف عن السير، وحاول التحدث معه ليكشفه، وتجمع الأهالي حوله وطلبوا له الشرطة.
تلقى مدير أمن الدقهلية، إخطاراً من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة دكرنس، بورود بلاغ من أهالي منطقة ميت رومي بمدينة دكرنس، بضبط أحد الأشخاص يرتدى نقابا.
انتقل ضباط مباحث دكرنس إلى مكان البلاغ، وتم ضبط الشخص، واقتياده إلى مركز الشرطة للتحقيق معه، وتبين أنه ضخم الجثة وطويل، ويرتدياً نقاباً نسائياً، وعندما اقترب الأهالي منه تبين أنه رجل، مما أثار شكوكهم في أنه قد يكون متوجهاً لارتكاب جريمة ما، فألقوا القبض عليه، وسلموه للشرطة.
وحسب صحيفة «الوطن» أكد الأهالي أنهم فوجئوا بالرجل يرتدي نقاباً، ويسير في منطقة ميت رومي، وسمعه أحد المواطنين حال سيره في الشارع، وكان يتحدث في التليفون، وعند سماع صوته تأكد أنه صوت رجل، فبدأ يستوقفه ويتحدث معه، وتجمع حوله الأهالي، وبالكشف عن وجهه، تبين أن رجل، فأبلغوا الشرطة، التي حضرت على الفور وألقت القبض عليه.
يذكر أن منطقة ميت رومي، بمدينة دكرنس، شهدت مقتل الطفلة «ريماس» يوم 6 أبريل الماضي، بعد أن استدرجها حداد، وهو يرتدي نظارة سوداء، فشكت الطفلة أن يكون كفيفاً، وطلب منها مساعدته لتوصيله إلى بيته، إلا أنه بمجرد الوصول للبيت تحول إلي ذئب بشري، وحاول اغتصابها، إلا أنها قاومته، فاقدم على قتلها بسكين، ولما تم اكتشاف الأمر، تجمع أهالي المنطقة وسلموه للشرطة، حيث اعترف بجريمته وتم إحالته إلي محكمة جنايات المنصورة لمحاكمته.
الإمارات اليوم