أعلن المكتب الاعلامي في الجامعة اللبنانية أنه "تعقيبًا على البيانات الصادرة عن بعض مجموعات من الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية والداعية إلى الإضراب العام من جهة والطلب إلى وزير التربية إقرار ملف التفرغ بحيث يشمل كل أصحاب الحق من جهة أخرى، وحيث أنه لم يصدر أي بيان عن رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، وحرصًا على مصلحة الطلاب وعدم إشاعة ما من شأنه خلق حالة من عدم الإستقرار في كليات وفروع الجامعة، تعلن إدارة الجامعة اللبنانية أن يوم غد هو يوم تدريس طبيعي في كل كليات ومعاهد وفروع الجامعة اللبنانية".
وكانت قد عقدت اللجنة الممثلة للأساتذة المتعاقدين مع الجامعة اللبنانية اجتماعها قبل ظهر اليوم الأحد، وقالت في بيان: "لما كان الأستاذ المتعاقد غير قادر على الاستمرار في ظل ظروف اقتصادية صعبة، ولأن هذه السلطة ما زالت تتفنن في سياسة المماطلة والتسويف في ما خص ملف التفرغ وبقية الحقوق. وبناء على نتائج الاستبيان التي صبت غالبيتها الساحقة في مصلحة إعلان الإضراب، تعلن اللجنة الرسمية للأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية، الإضراب العام بدءا من يوم غد الاثنين ولمدة أسبوع، في جميع كليات الجامعة وفروعها".
أضاف البيان: "تدعو اللجنة جميع الأساتذة المتعاقدين إلى المشاركة في الاعتصام الحاشد الذي سيقام أمام وزارة التربية والتعليم العالي الحادية عشرة قبل ظهر الثلثاء المقبل ٥ الحالي، من أجل تسريع إقرار ملف التفرغ وتحصيل حقوق جميع الأساتذة المتعاقدين المتمثلة برفع أجر الساعة وإعطاء بدل انتاجية وبدل نقل".
وختم: "عليه، تدعو اللجنة، رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية ومجلس المندوبين، ورابطة موظفي الجامعة وطلابنا الأعزاء إلى المشاركة في هذا الاعتصام لرفع الغبن عن الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية".