تعرض نادي "برشلونة" الإسباني لضربة قوية، تتمثل بغياب أبرز أعمدة خط الوسط، في وقت حساس من الموسم، مما قد يبدد حلم المنافسة على الدوري الإسباني، وربما حتى دوري أبطال أوروبا.
وأبدى مدرب برشلونة تشافي خشيته، من خطورة الإصابتين للاعبي وسطه الهولندي فرنكي دي يونغ وبيدري، خلال التعادل السلبي على أرض أتلتيك بلباو، يوم الأحد في المرحلة 27 من بطولة إسبانيا في كرة القدم.
وتلقى "برشلونة" ضربة أولى باصابة دي يونغ في كاحله الأيمن وخروجه في الدقيقة 25، ثم بيدري بفخذه الأيمن من دون أي احتكاك مع اي لاعب آخر، فخرج اللاعب الذي تراكمت معه الإصابات في الموسمين الماضيين باكيًا قبل الإستراحة (44).
وقال تشافي، الذي يفتقد أصلا لاعب وسطه الدولي اليافع غافي، بسبب إصابة خطيرة: "إنّه أمر مؤسف بسبب إصابة لاعبين مهمين. سنعرف أكثر عن الإصابتين بين اليوم وغدًا، لكنّهما غير مطمئنتين.. أبلغني الأطباء أنّ الإصابتين خطيرتين".