قادت ستيلا مكارتني جمهورها إلى صوبة زجاجية عملاقة في متنزه بباريس لتقديم عرضها لموسم الشتاء حيث عرضت مجموعتها المصنوعة من الصوف والنيلون والقطن والبوليستر المعاد تدويره تحت أشعة الشمس الساطعة.
وظهرت صور لجبال جليدية تذوب على شاشات خلف منصة العرض بينما يدوى صوت الممثلة البريطانية أوليفيا كولمان على مقطع موسيقي فيما يُفترض أنه يرمز للأرض الأم، وقالت متسائلة "ماذا سيتبقى مني، بعدك؟"
وتهادت عارضات الأزياء على منصة العرض وقدمن سترات فضفاضة بأكتاف عريضة وسراويل منخفضة بحيث لا تغطي منطقة الخصر وفساتين حريرية ومعاطف تشبه الجلد مصنوعة من مواد مستخرجة من التفاح ومعاطف ضخمة من قطع الصوف المنسوجة معا.
وبعد انتهاء العرض توقفت مكارتني لالتقاط الصور مع عدد كبير من الحضور من بينهم والدها بول مكارتني والموسيقي رينجو ستار وباريس جاكسون والممثلة تشارلوت رامبلينج قبل أن تنغمس في حوار مع الصحافيين.
وركزت الأسئلة على البيئة. وقالت مكارتني إنها تفضل الإيجابية على الغصب عندما ترغب في أن تبعث برسالة.
وتحدثت عن قطاع الموضة قائلة "إنها إحدى أكثر القطاعات المؤذية في كوكبنا ونحن نتصرف وكأنها ليست كذلك"، مشيرة إلى أن الفكرة تعتمد على إرسال "تذكرة مهذبة" وعرض بعض الحلول.
وصف مدير مجموعة إل.في.إم.إتش أنتونيو بيلوني دور مكارتني في مجموعة الأزياء الفاخرة بأنه "ملهم" للمجموعة بأسرها خصوصا في ما يتعلق بالموضوعات البيئية نظرا لخبرتها الطويلة.
أنشأت مكارتني علامتها التجارية في 2001 متعهدة بعدم استخدام الجلود أو الفراء وانضمت لمجموعة إل.في.إم.إتش في 2019.
يستمر أسبوع الموضة في باريس حتى الخامس من مارس آذار وتقام عروض دور الأزياء الكبرى مثل شانيل ولوي فيتون في اليوم الأخير من العرض.
رويترز