يمكن للصيام أن يقدم لكامل الجسم فوائد صحية كبيرة، ومع ذلك، فإنه مع تغيير مواعيد الطعام والنوم وإدخال عادات غذائية خاطئة، قد يبدو الأمر صعبًا في البداية.
وبالنظر إلى ذلك، فإنّ اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد في تغذية اليوم التالي، من الصيام للحصول على العناصر الغذائية الكافية للحفاظ على نمط حياة صحي.
ويوصي أخصائيو التغذية بضرورة تناول الطعام في السحور، لأنّه مهم للشعور بالنشاط طوال يوم الصيام.
وتقول كيرستن جاكسون، اختصاصية التغذية الاستشارية في صحة الأمعاء: "إن أفضل الخيارات تشمل توازن الكربوهيدرات المعقدة لإطلاق الطاقة ببطء على مدار عدة ساعات، والبروتين لمساعدتك على الشعور بالشبع لفترة أطول، والألياف لمنع أي مشاكل في الأمعاء".
وتنصح، على سبيل المثال، بتناول وجبة مكونة من بيض مسلوق وشريحتين من الخبز الكامل مع بعض السبانخ والفطر، أو عصيدة مع ملعقة من مسحوق البروتين الممزوج ببعض التوت والبذور.
ويؤكد الدكتور أياز الله صافي، من كلية العلوم الصحية بجامعة برمنغهام سيتي، على ضرورة تناول الأطعمة التي تطلق طاقة بطيئة طوال اليوم.
ويقول: "الشوفان والشعير والأرز البني والكينوا والتوت والتفاح والبرتقال التي تحتوي على مؤشر نسبة سكر في الدم منخفضة ولا تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، هي خيارات جيدة للاستهلاك لتحافظ على نشاطك خلال اليوم".