أفادت مصادر "العربية" أن السعودية تستضيف، الأحد، اجتماعاً سداسياً عربياً لبحث إنهاء الحرب على غزة.
وكشفت مصادر "العربية" أن الاجتماع سوف يبحث إدخال المساعدات، والمرحلة المقبلة لإقامة دولة فلسطينية.
وكان وزراء خارجية السعودية ومصر والإمارات والأردن وقطر، إضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني، قد أكدوا في اجتماع مماثل، الشهر الماضي في الرياض أيضا على ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة، والتوصل إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي، ورفع كافة القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وعبر وزراء خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وقطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، والإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، والأردن أيمن الصفدي، ومصر سامح شكري، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، في بيان لهم صباح اليوم الجمعة "عن دعمهم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وحثهم لكافة الداعمين لها على الاضطلاع بدورهم الداعم للمهام الإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين".
كما شدد الوزراء "على أهمية اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة"، مؤكدين "على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وعن رفضهم القاطع لكافة عمليات التهجير القسري".
وكان وزير الخارجية السعودي دعا وزراء خارجية مصر والإمارات والأردن وقطر وممثل دولة فلسطين إلى عقد اجتماع تشاوري لبحث تطورات الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، يوم الخميس في العاصمة الرياض، بحسب وكالة الأنباء السعودية"واس"، اليوم الجمعة.