شرّع البرلمان السويدي باتخاذ إجراءات، بعد أن كشفت صحيفة "أفتونبلاديت" في وقت سابق من هذا العام عن العثور على آثار لمخدر الكوكايين في مراحيض العديد من مكاتب برلمان البلاد.
وقال رئيس قسم الأمن في البرلمان السويدي، نيكلاس أوستروم، للإذاعة السويدية: "نحن نتطلع الآن إلى الأمام ونقوم بأنشطة لرفع مستوى الوعي بهذه الأمور جنبًا إلى جنب مع مكاتب الأحزاب".
وبعد هذه الحادثة قرر قسم الأمن في البرلمان البدء بإجراءات تشمل تدريب المديرين في مكاتب البرلمان وفي إدارة البرلمان بالمقام الأول على التعامل بمسؤولية مع متطلبات بيئة العمل.
بالإضافة إلى ذلك "سيتم إعلامهم بشكل أكبر بإجراءات البرلمان لدخول الزوار وكيفية التعامل معهم".
وعن الفارق الذي ستحدثه هذه الإجراءات بخصوص القضية، أضاف أوستروم: "نحن نعمل على رفع مستوى الوعي والمعرفة بالقضايا المهمة كي نتمكن من منع وقوع حوادث مماثلة مرّة أخرى بشكل أفضل".