دانت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم، "قيام إسرائيل بوضع أسلاك شائكة على السور المحاذي للأقصى، والتقييدات على حرية العبادة"، مؤكدة أن "ذلك سيؤدي إلى تفجير ساحة الصراع برمتها"، بحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
ودانت في بيان، بأشد "العبارات إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على وضع أسلاك شائكة على السور المحاذي للمسجد الأقصى في منطقة باب الأسباط، وكذلك وضع متاريس حديدية في الشوارع المؤدية للمسجد لإعاقة حركة المواطنين ومنعهم من التدفق للصلاة بالأقصى، كما تدين الوزارة بشدة أية تقييدات تقوم بها سلطات الاحتلال للحد من وصول المصلين للمسجد".
واشارت الى أن "إجراءات الاحتلال تندرج في إطار التهويد الزاحف للأقصى وتكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيا إن لم يكن السيطرة بالكامل عليه وهدمه لإقامة الهيكل المزعوم مكانه".
وأكدت الوزارة أن "إمعان الاحتلال في عدوانه على الأقصى أقصر الطرق لتفجير ساحة الصراع برمتها وإدخالها في حريق يصعب السيطرة عليه".
وطالبت ب"تدخل دولي عاجل وجدي لوقف "تغول إسرائيل على القدس ومقدساتها وفي مقدمتها الأقصى"، وممارسة ضغوط حقيقية عليها للتراجع عن "تدابيرها التهويدية، والعمل على حماية الأقصى من غلاة المتطرفين ومن يدعمهم في الحكومة الإسرائيلية".