أكدت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأربعاء، موقفها الموحّد ومفاده ألّا اتفاق ولا صفقات تبادل إلّا بوقف شامل للهجوم على الشعب الفلسطيني.
وذكرت، في بيان لها، أنّ "إدارة الشأن الفلسطيني وإدارة شؤون قطاع غزة هو شأن وطني فلسطيني داخلي"، مشددةً على أنها "لن تسمح للإحتلال وداعميه التدخل أو فرض الوصاية بأي شكل من الأشكال".
ودعت الفصائل الشعب في الضفة الغربية والقدس والأراضي الفلسطينية ومخيمات اللجوء والشتات، "للمقاومة والإنتفاض والنفير في وجه الإحتلال وشريكته الإدارة الأميركية وداعميهم".
وشدّدت على "تعطيل مصالح الإحتلال وقطع العلاقات معه وطرد سفرائه، وإنهاء مشاريع التطبيع".
كما دعت الفصائل إلى "مواصلة فتح معبر رفح البري وإدخال المساعدات ونقل الجرحى فورًا لإنقاذ حياة الآلاف منهم في ظل العدوان المتواصل".
وطالبت المؤسسات الدولية والأممية وخاصةً الأمم المتحدة بـ"تحمل كامل مسؤوليتها والقيام بواجبها وعملها فورًا في محافظتي غزة والشمال"، مؤكدةً ضرورة عودة النازحين إلى بيوتهم شمالي القطاع.
وجدّدت الفصائل قولها إنّ كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية تحطمت عند ثبات المقاومة وصمودها، مشيرةً إلى أنّ ثمن هذه الحرب هو "النصر والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".