جمعت حملة إعادة انتخاب الرئيس الأميركي جو بايدن أكثر من 53 مليون دولار في شباط/ فبراير الماضي وأصبح لديها 155 مليون دولار نقدا بعدما نجحت في جمع أكبر قدر من التبرعات على المستوى الشعبي منذ إطلاق الحملة.
جاء جمع التبرعات في شباط/ فبراير قبل فوز بايدن في آذار/ مارس بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة وقبل أن يجمع 10 ملايين دولار في الساعات الأربع والعشرين التي أعقبت خطابه الناري عن حالة الاتحاد.
وقدم حوالي 1.3 مليون متبرع ما يقرب من 3.4 مليون مساهمة، وكانت 97 في المئة من التبرعات أقل من 200 دولار، وفقا لبيان صادر عن حملة بايدن والذي تضمن نشر الأرقام اليوم الأحد.
وذهب بايدن في شباط/ فبراير في رحلة لجمع التبرعات في كاليفورنيا وحضر جمع التبرعات في منطقتي لوس انجليس وسان فرانسيسكو.
وكانت معارضة دونالد ترامب، الذي انتزع ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية، وكذلك معارضة الحزب الجمهوري بمثابة الحافز للمتبرعين.
وقالت حملة بايدن إنها جمعت إيرادات شعبية بلغت 1.6 مليون دولار في الساعات الثماني والأربعين التي أعقبت الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ساوث كارولاينا، كما أدت رسائل عبر البريد الإلكتروني تركز على ترامب أيضا إلى زيادة التبرعات.
واشارت مديرة حملة بايدن، جولي تشافيز رودريغز إلى أن "المخاطرة في هذه الانتخابات لا يمكن أن تكون أكبر بالنسبة لمستقبل هذا البلد، وحملة جمع التبرعات التاريخية التي نقوم بها تعمل على التأكد من أن كل ناخب يعرف أن هذه المخاطرة ستأتي في تشرين الثاني/ نوفمبر".
وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس مؤخرا أن بايدن يتقدم بفارق نقطة مئوية واحدة على ترامب قبل الانتخابات المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر.
فقد قال نحو 39 في المئة من الناخبين المسجلين في الاستطلاع الذي استمر أسبوعا إنهم سيصوتون لبايدن، مرشح الحزب الديمقراطي، إذا أجريت الانتخابات اليوم، مقارنة مع 38 في المئة اختاروا الرئيس الجمهوري السابق ترامب.