تحت عنوان "واقعة مؤلمة.. مصرية كادت تقتل ابنتها بسيارتها عقاباً على خلعها الحجاب"، نشر موقع العربية خبرًا، لفت فيه إلى قصة مؤلمة عاشتها مدينة الإسماعيلية شرق مصر الأحد، كادت تذهب ضحيتها فتاة في عمر الزهور وعلى يد أقرب الناس إليها وهي والدتها.
البداية تغريدة نشرتها الفتاة رنيم وائل موسى على صفحتها على مواقع التواصل تؤكد فيها تعرضها للدهس بسيارة والدتها وإصابتها بكدمات وكسور في الحوض عقابا لها على خلعها للحجاب.
وكشفت الفتاة تفاصيل الواقعة وقالت إنها طالبة في الثانوية العامة وانتهت مؤخرا من الامتحانات، وكانت قد ولدت لأب يعمل طبيبا في إحدى الدول الخليجية وانفصل عن والدتها وتزوج بأخرى، وعاشت مع والدتها التي تعمل رئيسة لقسم التمريض في مدينة القنطرة شرق بالإسماعيلية، مضيفة أنها الابنة الوحيدة لأمها وليس لها إخوة أو أعمام حتى جدتها رفضت أن تقيم معها.
وأضافت الفتاة أن والدتها كانت تطلب منها فور وصولها لسن البلوغ ارتداء الحجاب، وقامت بارتدائه بالفعل، ولكنها قررت مؤخرا خلعه، مضيفة أن والدتها طلبت منها الخروج معها في السيارة والذهاب للجلوس في أحد الأماكن للنقاش حول هذا الأمر.
وذكرت أنها استقلت السيارة مع والدتها واحتدم النقاش بينهما بعدما أبدت للأم عدم رغبتها في ارتداء الحجاب، مشيرة إلى أن والدتها طلبت منها النزول من السيارة، وعدم استكمال الحوار.
وتابعت الفتاة وقالت إنها فوجئت وعقب نزولها من السيارة بوالدتها تحاول دهسها وتصدمها عن عمد وكادت تقتلها ثم فرت هاربة، مؤكدة أن المارة قاموا بنقلها للمستشفى حيث تبين إصابتها بكسور في الحوض.
من جانبه قال مصدر طبي بمستشفى هالة زايد التخصصي بالإسماعيلية لـ "العربية.نت" إن المستشفى استقبل الفتاة بالفعل وكانت مصابة ببعض الكدمات وجرى علاجها وإجراء الإسعافات اللازمة لها موضحا أن إدارة المستشفى لا تعرف خلفية الواقعة أو تفاصيلها لكن الفتاة وصلت المستشفى بالفعل وكانت مصابة جراء حادث.
من جانبهم دشن رواد مواقع التواصل هاشتاغ باسم "حق رنيم" طالبوا فيه بمعاقبة الأم وناشدوا المجلس القومي للمرأة للتدخل في الأزمة وحماية الفتاة من ممارسات والدتها ونقلها لدار خاصة للرعاية حفاظا على حياتها وحرصا على مستقبلها .