بعد ظهور تقارير عن محاولات للوصول إلى سجلاتها الطبية الخاصة، يخضع موظفو المستشفى المشهور عالمياً حيث خضعت أميرة ويلز كيت ميدلتون لعملية جراحية، إلى التحقيق.
فقد زُعم أن أحد الموظفين على الأقل حاول الوصول إلى سجلات كيت، بينما كانت مريضة في عيادة لندن الخاصة، بحسب ما تداولت وسائل إعلام بريطانية، اليوم الأربعاء.
وكانت الأميرة قد أدخلت إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية في البطن، ولم تعد بعد إلى واجباتها الملكية.
فيما لم يتم الكشف عن تفاصيل حالة كيت، لكن قصر كنسينغتون قال في وقت سابق إنها ليست مرتبطة بالسرطان، وإن الأميرة ترغب في أن تظل معلوماتها الطبية الشخصية خاصة.
لكن بعد الادعاءات المتعلقة بالسجلات الطبية التي نشرت في صحيفة "ذا ميرور"، قالت هيئة مراقبة الخصوصية وحماية البيانات في المملكة المتحدة، إنها تلقت تقريراً عن الانتهاك.
وأوضح أحد المطلعين لصحيفة "ذا ميرور" أن الانتهاك المزعوم كان "ضاراً بشكل لا يصدق" للمستشفى، واتصل كبار الرؤساء بالمساعدين الملكيين على الفور لطمأنتهم بأنه سيكون هناك تحقيق كامل.
وبحسب ما ورد، فقد شعر الموظفون "بالصدمة والذهول التام" من أن زميلهم ربما كان مسؤولاً عن انتهاك الثقة والأخلاق.
يأتي ذلك مع القلق المستمر حول صحة كيت وغيابها عن الحياة العامة وصورة معدلة صدرت في عيد الأم.
وانتشرت تكهنات لا أساس لها على وسائل التواصل الاجتماعي حول الأميرة وصحتها في الأسابيع الأخيرة، وتفاقمت بعد أن نشرت العائلة صورة تم "التلاعب بها".