بينما يترقب مئات آلاف السكان الفلسطينيين المحاصرين وسط الدمار وشح المساعدات في قطاع غزة بارقة أمل، تتواصل خلف الكواليس المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
فيما كشف مصدر عربي مطلع على المباحثات، اليوم الأربعاء، أن التوصل إلى صفقة بين الطرفين ليس وشيكا. لكنه أكد أن المفاوضات تحرز تقدما وإن كان بطيئا.
كما أوضح أن حماس تبدي مرونة في الاتفاق على الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها من السجون الإسرائيلية، لكنها تصر على عودة سكان شمال القطاع إلى مناطقهم وتأمين إيواء لهم هناك، وهو ما ترفضه إسرائيل، وفق ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي (AWP)
وأكد أن مسألة إطلاق سراح 40 محتجزا إسرائيليا مقابل هدنة مدتها 42 يوما قد "حسمت تقريبا"، إلا أن التفاوض يجري الآن حول التفاصيل.
كذلك كشف أن من بين هذه التفاصيل عودة النازحين وأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم وإلى أين سيتم الإفراج عنهم، ومن سيذهب إلى الضفة الغربية ومن سيتم إبعاده إلى الخارج.
إلى ذلك، أشار إلى أن المباحثات متواصلة، لافتاً إلى أن الوسيطين المصري والقطري ينقلان الردود بين طرفي الصراع. وأوضح أن هناك تأخرا في بعض الردود التي تصل إلى الوسطاء من الطرفين.