نجا رجل من ولاية تكساس بأعجوبة من محنة طبية معقدة، متغلبًا على نسبة 4% أعطاها له الأطباء للبقاء على قيد الحياة.
وأعلن الأطباء الموت الدماغي لستيفن سبينال، وهو أب في أواخر الثلاثينيات من عمره، وأعطوه فرصة بنسبة 4% للبقاء على قيد الحياة بعد أن دخل في غيبوبة مستحثة طبيًا بسبب تعرضه لعدوى قاتلة بعد محاولته إزالة الشعر من منطقة الفخذ، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل".
وقالت شقيقته ميشيل على "تيك توك": "لم نفقد الأمل أبدًا عندما فعل الآخرون ذلك".
وقامت بتوثيق تجربة تعرض شقيقها للموت منذ وصوله إلى المستشفى في أواخر عام 2022.
وكتبت ميشيل على صفحة GoFundMe التي جمعت أكثر من 8000 دولار لرعايته: "كل ما استطاع الأطباء اكتشافه هو أنه كان ينزف داخليا من مكان ما. لم نكن نعلم أن هذا سيكون أقل ما يثير القلق". مشيرة إلى أنه تعرض لسلسلة من المضاعفات أدت إلى وضعه في غيبوبة مستحثة طبيا لمحاولة السماح لجسده بالشفاء.
وأوضحت: "لقد التقط بكتيريا نادرة كانت تدمر جسده وتؤدي إلى توقف جميع أعضائه. إنه يعاني من إنتان شديد، وفي حالة صدمة".
وأثناء وجوده في المستشفى، أصيب سبينال أيضا بإنفلونزا "أ" والالتهاب الرئوي المزدوج في كلتا رئتيه، إلى جانب متلازمة الضائقة التنفسية الحادة.
وتم وضعه في غيبوبة طبية لمدة ثلاثة أسابيع، بحسب شقيقته.
وعلقت ميشيل على مقطع فيديو حديث تدعي أن الأطباء قالوا: "لن يخرج ستيفن حيا"، وقيل لها إنه "ليس لديه نشاط دماغي".
وكشفت في مقاطع أخرى أن فرصة بقاء ستيفن على قيد الحياة كانت نحو 4%.
وكان عليه أن يخضع لعملية قلب مفتوح بعد أن وجد الأطباء أن العدوى البكتيرية الإنتانية وصلت إلى قلبه، وقضي أسبوعين في سرير دوار للمساعدة على التنفس، كما يتم تصريف السوائل باستمرار من رئتيه.
ومع ذلك، وبمعجزة، نجا واستعاد قدرته على المشي في نهاية عام 2023، وخرج من الغيبوبة دون تلف في الدماغ.