أكد "الحرس الثوري الإيراني" مقتل أحد مستشاريه في محافظة دير الزور شرقي سوريا، وحمّل إسرائيل مسؤولية هذا الاغتيال.
وقال بيان لقوات الحرس الثوري في محافظة البرز شمالي إيران إن "المستشار "بهروز وحيدي" من فيلق القدس وأحد عناصر قوات التعبئة الباسيج في مدينة كرج مركز محافظة البرز لقي مصرعه فجر اليوم الثلاثاء، جراء قصف طائرات إسرائيلية في منطقة دير الزور السورية".
وكانت وسائل إعلام رسمية إيرانية أعلنت مقتل وحيدي في الهجوم الذي استهدف الليلة الماضية مدينة البوكمال التابعة لمحافظة دير الزور شرقي سوريا.
ونقلت وكالة أنباء "دانشجو" المقربة من التيار الأصولي المحافظة عن مصدر مطلع أن "المستشار العسكري الإيراني بهروز واحدي لقي مصرعه نتيجة القصف الجوي الذي طال مناطق شرقي سوريا الليلة الماضية".
وأفادت مصادر إخبارية سورية، أن أكثر من 30 شخصاً قتلوا بينهم قادة كبار وعناصر من الميليشيات المرتبطة بالحرس الثوري، إثر غارات جوية مكثفة على أهداف في منطقة دير الزور بسوريا وريفها.
وأعلنت بعض المصادر الإخبارية أن عدد القتلى من المنتمين للفصائل الإيرانية بلغ 13، وبينما قالت بعضها إن عددهم 9.
وبحسب موقع "دير الزور 24 فإن الغارات أدت لإصابة قائد الحرس الثوري الإيراني
المدعو "الحاج عسكر" إصابة بالغة.
وكشفت شبكة "عين الفرات" أن الغارات استهدفت فيلا مخصصة لإقامة بعض قياديي المفصائل الإيرانية في حي القصور بالمدينة، وأضافت أن الغارات أوقعت قتلى وجرحى بينهم مدنيون، بينما منعت الفصائل طواقم الإسعاف من دخول المكان المستهدف، قبل أن يتم نقلهم إلى المشفى العسكري بالمدينة.
وأكدت مصادر محلية بأن إحدى الغارات استهدفت فيلا الدكتور عبد المنعم شهاب والتي تعتبر مقراً للحرس الثوري الإيراني، وتقع في منطقة الفيلات مقابل رئاسة جامعة الفرات بديرالزور وقتل 3 عناصر من الحرس الثوري فيما أصيب 7 آخرين.
كما قتل مدني وهو المهندس "عماد شهاب" وأُصيب أخرين بينهم أطفال ونساء، والمهندس عماد شهاب هو مدني ومنزله يقع بجانب منزل شقيقه الدكتور عبد المنعم الذي استولت عليه الفصائل في وقت سابق وحولته لمقر لها، وفق موقع "الشرق نيوز".