كشفت النجمة شاكيرا خلال إطلالتها في برنامج "The Tonight Show" مع جيمي فالون، عن سبب تأخّر إصدار ألبومها الجديد.
وشرحت شاكيرا، أنّ علاقتها بشريكها السابق جيرارد بيكيه، أثّرت على عمليتها الإبداعية، وكان من الصعب عليها أن تشعر أنّها حرّة وتنتج موسيقى جديدة، ما أدّى إلى تأخير إصدار ألبومها الأخير.
وتحدثت النجمة عن السبع سنوات التي تفصل بين موعد إصدار ألبومها الجديد "Las Mujeres Ya No Lloran" وموعد إصدار ألبومها السابق "El Dorado"، ملقيةً اللوم على شريكها السابق، موضحة: "لقد كنت أقوم بإصدار الموسيقى من فترة إلى أخرى، لكنني أعتقد أنّه كان من الصعب جدًا بالنسبة لي تشكيل مجموعة من الأعمال. لم يكن لديّ الوقت. لقد كان ذلك بسبب عامل "الزوج".
ورغم أنّ شاكيرا لم تذكر اسم زوجها السابق بيكيه، إلّا أنّ الأمر كان واضحاً جداً بالنسبة إلى الجميع، بحيث أعلنت: "الآن أنا بلا زوج. كان الزوج يسحبني للحضيض. الآن أنا حرّة! الآن أستطيع العمل بالفعل!".
وسلّطت النجمة الكولومبية خلال إطلالتها الضوء على الرسالة التمكينية وراء عنوان ألبومها، والتي تُترجم إلى "لم تعد النساء تبكي"، مشيرةً إلى تحوّل في التوقعات المجتمعية وأدوار الجنسين.
وقالت: "حان دور الرجال الآن. لقد أُرسلنا لفترة طويلة لنبكي والنص في أيدينا ومن دون نهاية لمجرد أننا نساء. علينا أن نخفي آلامنا أمام أطفالنا وأمام المجتمع. علينا أن نُشفى بطريقة ما. ولا أعتقد أنّه من المفترض أن يخبرنا أحد كيف نُشفى. لا ينبغي لأحد أن يقول للذئبة كيف تلعق جراحها".
