حذّرت نجمة داوود الحمراء (MDA)، من أنّها تواجه نقصًا كبيرًا في جميع فصائل الدم في أنحاء إسرائيل.
ويشكل هذا الانخفاض في إمدادات الدم تحديا لنجمة داود الحمراء، لأنّها تستخدم هذا الدم لعلاج المرضى والجرحى، مما قد يسبب صعوبات في توفير الجرعات للمستشفيات والجيش الإسرائيلي.
وقالت نجمة داود الحمراء في تحذيرها: "لا يوجد بديل للدم. فكل جرعة من الدم يمكن أن تساعد في إنقاذ حياة ثلاثة مرضى أو جرحى يحتاجون إلى عمليات نقل دم"، داعية الجمهور إلى "التبرع بالدم وإنقاذ الأرواح".
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أنّ نجمة داود الحمراء لا تتلقى ميزانية حكومية، الأمر الذي يشكل تحديا نظرًا لتضاؤل عمليات التبرع بالدم في الآونة الأخيرة.
وفي شباط/فبراير الماضي، نقلت صحيفة "هآرتس" عن وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها إنّ قسم التأهيل الطبي عالج أكثر من 5500 جريح، منذ بداية الحرب على قطاع غزة، متوقعة أن أن يصل عدد الجنود المصابين بإعاقات إلى 12 ألفا و500 جندي.