كشف عضو حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، عن تفاصيل مفاوضاته مع "اليهود المتشددين" الحريديم، في محاولاته "الفاشلة" لإقناعهم بالانضمام للجيش الإسرائيلي.
ووفقا لصحيفة معاريف، هذا ما قاله غانتس: "في الأشهر الأخيرة، التقيت أنا وجماعتي مع العديد من كبار المسؤولين الأرثوذكس المتطرفين، وأخبرناهم أنه من أجل مصلحة شعب إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي، وفي رأيي، أيضا لصالح المجتمع الأرثوذكسي المتطرف، نحن بحاجة للتوصل إلى خطة تجنيد متفق عليها مسبقا. حاولنا أن نوضح أنه بعد 7 أكتوبر، يجب على المجتمع الحريدي أيضا أن يفهم أن شيئا ما قد تغير. وأن لدينا فرصة للتصحيح التاريخي، وهو ما سيعززنا أيضا الآن في الحرب".
وأضاف:"لسوء الحظ، لم نتمكن من التوصل إلى اتفاقات بيننا وسد الفجوات، وما زلت آمل ألا يكون الأوان قد فات. اقتراحنا بتحديد الخطوط العريضة للخدمة الإسرائيلية بموافقة واسعة النطاق هو الحل الأكثر صحة وعدالة وواقعية والذي سيؤدي إلى تجنيد اليهود المتشددين والعرب، الأمر الذي سيساعد في الجهد العملياتي لجيش الدفاع الإسرائيلي اليوم وتصحيح كبير في المجتمع الإسرائيلي في العقد القادم".
وتابع "كل هذا مع احترام كبير لدراسة التوراة، وتجنب الكراهية غير المبررة، وفي الوقت نفسه نسمح لليهود المتشددين بالحفاظ على أنماط حياتهم. هذا العرض لا يزال ساري المفعول اليوم.
لم أشترط قط مسألة الخدمة في الانتخابات، ولن أعطي يدي لاقتراحات تهدف إلى تجاوز محكمة العدل العليا، وعدم الاستجابة لاحتياجات الجيش الإسرائيلي والمجتمع الإسرائيلي كما اقترحت الحكومة حتى الآن."