أشار النّاطق الرّسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي إلى أنّه "بحسب التّقارير الأوّليّة، الانفجار في رميش لم يكن نتيجة إطلاق نار مباشر أو غير مباشر، والتّحقيقات لا تزال مستمرّة".
وكان تيننتي أعلن، في 30 آذار/مارس الماضي، "إصابة ثلاثة مراقبين عسكريّين من بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، ومساعد لغوي لبناني، أثناء دوريّة راجلة على طول الخط الأزرق، عندما وقع انفجار بالقرب من موقعهم. وتمّ إجلاؤهم لتلقّي العلاج الطبّي"، مشيرًا إلى أنّ "مراقبي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، يدعمون اليونيفيل في تنفيذ ولايتها". ولفت إلى "أنّنا نحقّق في مصدر الانفجار".