تشهد الأسواق الشعبية حركةً نشطةً وانتعاشًأ كبيرًا مع اقتراب حلول عيد الفطر، وسط إقبال على شراء مستلزمات وتجهيزات العيد من ملبوسات وحلويات والإكسسوارات والأحذية.
وتحظى هذه الأسواق بإقبال لافت هذه الأيام، لانفرادها بتوفير أصناف قديمة وتقليدية، جعلت منها مقصدًا لروادها وزبائنها الباحثين عن هذه السلع، خاصةً أسواق منطقة البلد الشعبية بجدة التاريخية، وذلك من خلال الأرفف الخشبية التي تحاكي الأسواق القديمة في المنطقة وتراثها الذي تستمد منه أصالتها.
ولا زالت معظم الأسواق الشعبية بمحافظة جدة تحتفظ بالطابع التقليدي وبالبساطة في عرض منتجاتها، من خلال ديكورات الدكانين التراثية، لعرض السلع سواءً بالجملة أو المفردة، خاصةً محال العطارة والعطور الشرقية والمحلية.
وتتنوع المعروضات في أسواق جدة القديمة ما بين ملبوسات وأقمشة وعطورات، والبخور بأنواعه والذي يفوح منه عبق الزمان، والتوابل والبهارات، إضافةً إلى المواد الغذائية والأواني المنزلية والحلويات الشعبية.
كما تجذب محال الصاغة بأسواق جدة الشعبية عددًا كبيرًا من أهالي المحافظة ومن زوارها، بأنواع الذهب وأحجامه المختلفة والحلي والمجوهرات والإكسسورات، فيما يتقن أصحاب الحرف اليدوية والصناعات التقليدية، صناعة الخزفيات والتحف وبعض الهدايا التي تلقى رواجاً خاصة مع قرب عيد الفطر المبارك.