ما زال مصير منسق حزب القوات اللبنانية في منطقة جبيل باسكال سليمان مجهولا بعد أن خطفه مسلحون مجهولون على طريق عبادات - عمشيت اثر مشاركته في واجب تعزية في قرية الخاربة.
وفي تحرك صباحي عمد عدد من المحتجين على قطع أوتوستراد جبيل بالإتجاهين، إضافة الى الطريق البحرية، في محاولة للضغط باتجاه الكشف عن مصير سليمان.
وأصدرت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، بيانا قالت فيه:
يدعو حزب “القوات اللبنانية” جمعيات تجار جبيل ووجهائها وبلدياتها ومخاتيرها إلى إقفال جميع المحال في جبيل ومنطقة جبيل ساحلاً ووسطاً وجرداً غداً الاثنين استنكاراً لخطف ابن جبيل باسكال سليمان.
ويدعو حزب “القوات اللبنانية” الاحزاب والشخصيات الحليفة والمستقلة إلى الوقوف صفاً واحداً استنكاراً وصداً لأي اعتداء على الحريات العامة والخاصة في لبنان.
ومساء أمس الأحد، بدأت استخبارات الجيش والاجهزة الامنية محاولات حثيثة للعثور عليه، وقد أفاد أحد مناصري القوات بأنه كان على اتصال هاتفي بسليمان حين سمعه يقول إن سيارة قطعت الطريق عليه وشهر أحد الاشخاص مسدساً في وجهه، وسمُع سليمان يردد "لا تقتلني، انا أب، ولديّ اولاد".
وافادت المعلومات أن الاجهزة الامنية بدأت مراجعة كاميرات المراقبة الموجودة في محيط عملية الخطف ، محاولة لمعرفة الطريق التي سلكته المجموعة الخاطفة، فيما بقيت سيارة سليمان، في مكان حصول العملية.
وفور شيوع الخبر، توافد الى مركز منسقية القوات في مستيتا-جبيل عدد كبير من مناصري حزب القوات فضلا عن نواب من القوات والكتائب والتيار الوطني الحر قبل ان يصل، رئيس حزب القوات سمير جعجع.