صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الاثنين، بأن "الهجمات العشوائية التي تقتل وتصيب وتروع المدنيين في السودان يمكن أن تعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ودق ناقوس الخطر بشأن تصاعد القتال في ولاية شمال دارفور".
وقال للصحافيين بمناسبة مرور عام على الصراع في البلاد: "التقارير الأخيرة عن تصاعد الأعمال القتالية في الفاشر، عاصمة الولاية، هي سبب جديد للقلق البالغ".
وأضاف غوتيريش: "دعوني أكون واضحا: أي هجوم على الفاشر سيكون مدمرا بالنسبة للمدنيين وقد يؤدي إلى صراع مجتمعي شامل في جميع أنحاء دارفور".