قبرص تسير دوريات قبالة سواحل لبنان

رست سفينة تابعة لسلطات إنفاذ القانون القبرصية قبالة سواحل لبنان اليوم الأربعاء وسط تقارير عن تعزيز نيقوسيا جهودها لمنع اللاجئين السوريين من الوصول إلى الجزيرة على متن قوارب صغيرة.

وأفادت خدمة إنقاذ بأن وجود السفينة منع ما يصل إلى خمسة قوارب تحمل لاجئين من الإبحار. ورفضت السلطات القبرصية التعليق.

وشوهدت سفينة تابعة للشرطة البحرية القبرصية تحمل اسم إيفاغوراس على مواقع تتبع السفن في المياه الدولية قبالة ساحل طرابلس في لبنان.

وكتبت مجموعة ألارم فون المعنية بإنقاذ المهاجرين بحرا على موقع التواصل الاجتماعي إكس: "هؤلاء الأشخاص محاصرون في لعبة قاسية وخطيرة بين قبرص ولبنان ويظلون في البحر دون طعام أو ماء وفي حاجة ماسة إلى المساعدة".

ورفضت الشرطة القبرصية ووزارة الداخلية ومتحدث باسم الحكومة التعليق.

وأشار وزير الداخلية كونستانتينوس يوانو، إلى أنه "اتخذ بعض التدابير الأخرى للحيلولة دون وصول الوافدين، ومنها ما أُعلن عنه فيما يتعلق بتقييم طلبات اللجوء الجديدة". ورفض الوزير التعليق على وجود السفينة القبرصية قبالة لبنان.

ويعني تعليق فحص طلبات اللجوء أن الوافدين الجدد إما سيُضطرون إلى البقاء في مخيمات الاستقبال الحكومية التي تقدم الغذاء والمأوى وتنظم عمليات الخروج، أو العيش على مسؤوليتهم بما يشمل التنازل عن أي امتيازات.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إنها تراقب الوضع عن كثب، فيما لم يتضح عدد السوريين الذين قد يتأثرون بهذه الخطوة.

وجرى تقديم ما يزيد قليلا عن 8500 طلب لجوء في الفترة من 2023 حتى نهاية آذار/ مارس 2024.

يقرأون الآن