كشف مصدر مقرب من زعيم الوطني الشيعي (التيار الصدري) مقتدى الصدر، عن شكل التيار السياسي والشعبي الذي يسعى لتشكيله الصدر خلال الفترة المقبلة.
وقال المصدر ان "الصدر يسعى لتشكيل تيار سياسي وشعبي يضم الصدريين وقوى شيعية سياسية وشعبية إضافة إلى قوى وشخصيات سنية وكردية وحتى من الأقليات"، مبينا ان "التيار سيكون جامع لكل المكونات والتوجهات، والذي سيكون جبهة تصدي للاطار التنسيقي وحلفائه من القوى السياسية الأخرى".
وأوضح ان "رسائل خارجية من اطراف مختلفة وصلت إلى قيادات صدرية اكدت فيه ترحيبها لعودة الصدر وتشكيل تيار سياسي وشعبي جديد"، مستدركا بالقول "كما ان هناك اتصالات غير معلنة بين قيادة التيار وأطراف سياسية عراقية وقوى تشرينية".
وتنوعت التفسيرات بشأن ما تسرب عبر المقربين والقيادات الصدرية بنشر توقيع للصدر يحمل اسم "التيار الوطني الشيعي"، فيما ذهبت جميع المؤشرات الى انها حركة اجتماعية هدفها سياسي.
واعتبر بعض المهتمين بالشأن السياسي، ان الصاق مفردة "الشيعي" مع الوطني، متعارض وغير ممكن، باعتبار ان الوطنية لا تتناسب معها المذهبية، الا ان وزير الصدر وفي معرض تعليقه على هذه التفصيلة، قال ان التيار لا يقتصر على الشيعة بل جميع مكونات الوطن، فيما لاتزال التفاصيل غامضة وما اذا كان الاسم الجديد يحمل استراتيجية أيضا او بنود وخارطة طريق واضحة، ام انها محاولة كسب أولية لأكبر عدد من الجماهير واشراك من يريد من مختلف المكونات والمرجعيات الانضمام الى برامج الصدر المختلفة.