بالتزامن مع تسجيل أول حادثة هجوم من العراق على القوات الاميركية بعد توقف دام اكثر من شهرين، تضاربت المعلومات حول ما اذا كانت القوات الاميركية قد نفذت ضربة عسكرية في شمال العراق في رد مباشر على استهداف قاعدة للتحالف الدولي في سوريا.
ودوت انفجارات في محيط القاعدة الأميركية بحقل العمر شرقي ديرالزور بسوريا فجر اليوم الاثنين، بهجوم بصواريخ من العراق لأول مرة منذ اكثر من شهرين وبسقوط 5 صواريخ قرب القاعدة.
خلية الإعلام الأمني، العراقية قالت انه تم ضبط العجلة التي انطلقت منها الصواريخ في نينوى وقامت بحرقها، ومازالت تواصل عملية البحث للقبض على الفاعلين لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم.
لكن بالمقابل، ترددت أنباء عن ان العجلة التي اطلقت منها الصواريخ تم قصفها بطائرة للتحالف الدولي.
وقال مسؤول اميركي إن مقاتلة تابعة للتحالف دمرت قاذفة صواريخ دفاعا عن النفس بعد أنباء عن هجوم صاروخي فاشل قرب قاعدة للتحالف في سوريا، مضيفا أنه لم يصب أي جندي أميركي.
وقال المصدران الأمنيان وضابط كبير في الجيش إن شاحنة صغيرة تحمل منصة إطلاق صواريخ على ظهرها كانت متوقفة في بلدة زمار على الحدود مع سوريا.
وذكر المسؤول العسكري أن الشاحنة اشتعلت فيها النيران نتيجة انفجار صواريخ لم تطلق فيما كانت طائرات حربية تحلق في السماء.
وأضاف المسؤول العسكري الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر "لا نستطيع الجزم بأن الشاحنة قد تم قصفها من قبل الطائرات الأميركية ما لم نحقق في الحادث".