عاصفة الإمارات تكشف عن زجاجة مياه غازية عمرها 62 عاما

عثر باحث تراث إماراتي على زجاجة مشروبات غازية يعود أصلها إلى القرن الماضي، وذلك بسبب تأثير عواصف الأمطار الغزيرة التي هبت على الأراضي الإماراتية منذ أيام.

وحسب ما نشرته صحيفة "إرم نيوز" الإماراتية، اكتشف باحث التراث علي راشد محيان الكتبي، زجاجة مياه غازية عمرها 62 عامًا، وذلك بعد عاصفة الأمطار الغزيرة التي شهدتها الإمارات الأسابيع الماضية. 

وجد الباحث علي الكتبي، زجاجة بيبسي كولا بمنطقة بطحاء الذيذ في إمارة الشارقة، وخلال البحث والتحقيق خلف العثور على هذه الزجاجة العريقة، تبين أن تاريخ إنتاج الزجاجة يعود للعام 1962، وأنها من إنتاج شركة "دبي للمرطبات" والتي تم تأسيسها عام 1958.

وحسب ما أكده الكتبي في تصريحات صحافية، أكد أنه سارع في الذهاب إلى بطحاء الذيذ بعد هطول كميات كبيرة من الأمطار التي أدت بدورها إلى جريان الوادي، وإزاحة طبقة من الأرض، فظهر بسببها نحو 5 آبار قديمة.

وأضاف الكتبي، أنه تفقد الآبار واحدًا تلو الآخر، وتوصل لتجويف صخري عثر بداخله على زجاجة المشروب الغازي التاريخية.

وشارك العديد من الرواد صور الزجاجة على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار ذهول النشطاء على المنصات، مستغربين من محافظة الزجاجة على شكلها وملصقاتها التي وضعت عليها، رغم ركودها تحت الأرض لمدة 62 عامًا.

وتسببت موجات الأمطار الرعدية في العثور على هذه الزجاجة الأثرية التي كشف عنها هذا الباحث التراثي علي راشد محيان الكاتبي، بعد محاولات تفقده للآبار في منطقة بطحاء الذيذ في إمارة الشارقة. 

يقرأون الآن