قال مصدران مطلعان يوم الخميس إن أول شحنة وقود إيرانية جلبتها جماعة حزب الله اللبنانية ستصل إلى لبنان بشاحنات عبر سوريا لتجنب التعقيدات المتعلقة بالعقوبات.
كانت الجماعة المسلحة التي أسسها الحرس الثوري الإيراني عام 1982 قد أعلنت في الشهر الماضي أن شحنة من النفط الإيراني في الطريق إلى لبنان للمساهمة في تخفيف العجز الحاد في الإمدادات.
وحذر خصوم جماعة حزب الله في لبنان من عواقب وخيمة جراء هذه الخطوة وقالوا إنها تجازف بفرض عقوبات على بلد يعاني اقتصاده من الانهيار على مدى نحو عامين.
وأبلغ أحد المصدرين رويترز "اختيار استقبال السفينة عبر سوريا لا يتصل بأي مخاوف من استهدافها من جانب إسرائيل أو الولايات المتحدة لكن لاعتبارات داخلية تتعلق بعدم الرغبة في توريط أي حلفاء".
وقال وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال بلبنان يوم الأربعاء إنه لم يتلق طلبا لاستيراد وقود إيراني.
وقال المصدران إن الشحنة ستصل إلى ميناء سوري ثم تنقل بشاحنات إلى لبنان على أن تكون الأولوية لنقل المازوت إلى المستشفيات لتشغيل المولدات.
وقال تقرير بصحيفة الأخبار المحلية يوم الخميس إن السفينة دخلت المياه الإقليمية السورية لكن خدمة تانكر تراكرز، التي تراقب شحنات وخزانات النفط، نفت التقرير.
رويترز