كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن حجم التجارة السنوي مع إسرائيل كان 9.5 مليار دولار، "لكننا اعتبرنا أن هذه التجارة غير موجودة، وبدأنا مرحلة جديدة بقطع العلاقات التجارية".
وقال: "تعليق المبادلات التجارية مع إسرائيل يهدف لإجبارها على وقف النار في غزة".
وأضاف الرئيس التركي، في تصريحات للصحافيين بعد صلاة الجمعة: "ما يحدث من تطورات من طرف إسرائيل بحق الفلسطينيين لا يمكن قبوله، وإسرائيل قتلت حتى الآن نحو 40 ألف فلسطيني.. كمسلمين، لا يمكننا الصمت على هذه الجرائم".
وتابع: "خطوة قطع العلاقات التجارية مع إسرائيل كانت لازمة، وتمّ اتخاذها، حجم التجارة السنوي مع إسرائيل كان 9.5 مليار دولار، ونحن اعتبرنا أن هذه التجارة غير موجودة، وبدأنا مرحلة جديدة".
وقال: "خلال لقائي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أميركا العام الماضي على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، قلت له مواقفنا والخطوات التي يجب القيام بها، ولكن نتنياهو عديم الرحمة، وانعدام رحمته يستخدمه ضدّ الفلسطينيين من خلال المجازر، ونحن لم يكن بالإمكان أن نصبر أكثر من ذلك".
ولفت الرئيس التركي إلى أن "بعض الأطراف السياسية في تركيا كانت تهاجمنا قبل الإنتخابات، حول العلاقات مع إسرائيل، وكانت هجمات غير محقة.. ونحن صبرنا حتى انقضاء الإنتخابات، واتخذنا الآن قرار قطع العلاقات التجارية مع إسرائيل بشكل كامل".
وكانت تركيا أعلنت رسميًا قطع جميع العلاقات التجارية مع إسرائيل، وشددت على أنه لن يتم التراجع عنه إلّا بعد ضمان عدم انقطاع إمدادات المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وذكرت وزارة التجارة التركية، في بيان، أن أنقرة كانت قد قيدت في السابق من تصدير 54 مجموعة من البضائع إلى إسرائيل.
