باتت جيل بايدن أول سيدة أميركية أولى تجمع ما بين دورها في البيت الأبيض ووظيفتها خارج أسواره، وذلك بإعلان البيت الأبيض أنها ستستأنف الأسبوع المقبل عملها بإعطاء الدروس الجامعية لكن بشكل حضوري هذه المرة.
وتحمل السيدة الأميركية الأولى درجة الدكتوراه في مجال التعليم.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن السيدة بايدن ستقوم بالتدريس شخصيا بعد عام من إعطاء الدروس عن بعد بسبب الوباء.
وقال متحدث باسم السيدة الأولى في رسالة عبر البريد الإلكتروني "بإمكاني التأكيد أنها ستبدأ بتدريس فصل جديد الأسبوع المقبل".
وأشارت الصحيفة الى أن السيدة الأولى ستدرس أصول الكتابة الأكاديمية في جامعة "كوميونيتي كوليدج" في فرجينيا، خارج واشنطن، ولمدة 13 أسبوعا.
وبدأت جيل بايدن التدريس هناك عندما كان زوجها نائبا لباراك أوباما.
ولطالما أكدت جيل بايدن أنها ستواصل التدريس بعد وصولها إلى البيت الأبيض.
الحرة/واشنطن بوست