أعاد راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، مساء الاثنين، التغريد بتحديث على توقعات الهيئة البحثية التي يترأسها، حيث تنبأ بهزات أرضية عنيفة في الفترة ما بين اليوم 7 أيار/مايو إلى العاشر منه.
وقالت هيئة SSGEOS التي يرأسها هوغربيتس في تغريدة على "إكس" تحت عنوان "تحديث التوقعات": "يمكن أن يؤدي الاقتران القمري يومي 3 و4 مايو إلى هزة قوية، ومن المحتمل أن تصل قوتها إلى 6 درجات، على الأرجح في وقت لاحق من يوم 6 أو أوائل 7 مايو".
وأضافت: "سيكون عطارد والزهرة في اقتران مع أورانوس في 7 مايو، مباشرة قبل القمر الجديد. يمكن أن يؤدي هذا إلى مجموعة من الهزات القوية تقترب من درجة 6 وربما زلزال أكبر، على الأرجح في الفترة من 8 إلى 10 مايو".
Forecast update
— SSGEOS (@ssgeos) May 6, 2024
Lunar conjunctions on 3-4 May can result in a strong shake, potentially reaching higher 6 magnitude, most likely later on 6 or early 7 May.
Mercury and Venus will be in a conjunction with Uranus on 7 May, right before New Moon. This can result in a cluster of…
ويرأس الباحث الهولندي هوغربيتس هيئة "استبيان هندسة النظام الشمسي"SSGEOS - Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.
وقد تسببت توقعاته وتحذيراته في كثير من الهلع حول العالم، حيث ربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها وتكوينها "هندسة حرجة" تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة.
وقد طالت بعض من تلك التوقعات عدة أماكن بالكرة الأرضية الأسبوع الماضي في شكل زلازل ضربت عدة بلدان، وبالطبع لم يفوت الباحث الهولندي الفرصة وذكّر متابعيه بأنه قد توقع تلك الزلازل في نشراته السابقة، بل وحدد بعضاً من تلك المناطق التي ضربتها الزلازل.
يذكر أن كافة علماء الفلك والجيولوجيين يرفضون نظريات الهولندي المثيرة للجدل، معتبرين أنها غير علمية، بل ويصرون على أنه لا علاقة بين حركة الكواكب واصطفافها واقتراناتها بأنشطة الزلازل على الأرض.
كما يؤكد علماء الفلك أن العلاقة الوحيدة المثبتة علميا بين الكرة الأرضية والأجرام السماوية، هي علاقة الأرض بالقمر خلال ظاهرة المد والجزر فقط. ولم يتسن تأكيد أي علاقة أخرى دون ذلك.