مع بدء العد التنازلي لحلول فصل الصيف، فإنّ الأطفال هم الفئة التي تحتاج إلى حماية خاصة، بسبب أشعة الشمس وارتفاع درجات الحرارة، حيث تساءل عدد من الأهالي عن أبرز النصائح للحفاظ على صحة أطفالهم في موسم الصيف، تجنباً لإصابتهم ببعض الأضرار أو الأمراض.
وبحسب عدد من خبراء طب الأسرة، فإنّه مع بداية ارتفاع الحرارة، ولهيب الصيف الحار، تحتاج أجسام الأطفال لكمية كافية من السوائل لترطيبها، خاصةً أنّ أنشطتهم تكثر في تلك الفترة، وهنا أبرز النصائح والإرشادات لمساعدة الطفل في الحصول على ما يكفي من الترطيب والانتعاش الجسدي، ليستمتع بإجازته الصيفية بكل نشاط وحيوية، بحسب ما نشرت صفحة "الخليج".
استراحة الماء ضرورية:
من الأهمية أن يشرب الطفل كوباً كاملاً من الماء قبل أي نشاط جسدي، كذلك الحصول على استراحة كل 30 دقيقة، حتى يرتاح ويجدد نشاطه وانتعاشه مرة أخرى.
استعمال الكريم الواقي للشمس:
تأكّدوا من دهن جسم الطفل بالكريم الواقي للشمس قبل الخروج من المنزل صباحاً بمدة تبلغ 30 دقيقة وتجديده كل ساعتين، لحماية بشرته من أضرار الأشعة فوق البنفسجية.
ارتداء قبعة على الرأس:
لا بد أن يكون الطفل مرتدياً قبعة على رأسه قبل الخروج من المنزل صباحاً في الصيف، خاصةً إذا كان سيجلس في أماكن مكشوفة، لتقليل خطر إصابته بضربات الشمس.
ارتداء ملابس واسعة:
يجب أن تكون ملابس الأطفال في فصل الصيف واسعة وفاتحة اللون ومصنوعة من القطن، مع تجنب القطع الضيقة الداكنة المصنعة من البلوسير، لأنّها تمنع الهواء من الوصول للبشرة، وتمتص أشعة الشمس، وتزيد من إفراز العرق.
تناول نظام غذائي صحي:
يحتاج الأطفال إلى مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية من الطعام للنمو السليم والتطور في هذا العمر، وهنا يجب اتباع نظام غذائي صحي مهم بالنسبة لهم، وتضمين وجباتهم بالخضار والفواكه، مع تجنب الحلويات والوجبات السريعة ذات السعرات الحرارية العالية.
تعزيز النشاط البدني:
يقدّم الصيف الكثير من الأنشطة البدنية للحفاظ على صحة الأطفال، مثل السباحة أو المشي لمسافات طويلة أو ركوب الدراجات أو التزلج أو ركوب الخيل، كلها رياضات توفر نشاطاً بدنياً مهماً لصحّتهم ولياقتهم، كما يمكن تشجيعهم على المشاركة في الأنشطة الخارجية كالرياضة الفردية والجماعية.
تقليل أوقات الألعاب الإلكترونية:
يمضي معظم الأطفال وقتهم أمام شاشة الحاسوب في الألعاب الإلكترونية، ومع فصل الصيف وبدء الإجازة المدرسية، يمكن للأهالي تحفيزهم على تمضية الأوقات مع أصدقائهم في ممارسة أنشطة بدنية مثل كرة القدم، أو أي أنشطة أخرى، التي تساعدهم على تطوير مهاراتهم، وتجنب بعض الآثار السيئة للوقت المفرط أمام الشاشات، بما في ذلك مشاكل الانتباه والسمنة.