لفتت البرلمانية الشابة، سكينة لحموش، الأنظار داخل قبة البرلمان بجمالها اللافت وملابسها المثيرة، ما جعل محل جدل وتساؤل بين المغاربة.
وظهرت "لحموش" تحت قبة البرلمان لتقول وقد بدت وهي تلبس ثياباً ضيقة، إن أثمنة أضحية العيد مرتفعة جداً وبشكل لا يطاق وخاصة بالنسبة للطبقة الهشة.
وخاطبت وزير الفلاحة: "ماذا أنتم فاعلون من أجل شراء أضحية العيد بـ 800 درهم كما سبق وصرحتم؟"
وجاء ذلك بعد شكاوى للمغاربة من ارتفاع أسعار المواشي مع اقتراب عيد الأضحى كل عام.
ورغم أن التصريحات الحكومية والتقارير الصحفية تفيد بوفرة الماشية في المغرب، لكن استطلاعات الرأي المصورة المنتشرة في المواقع الإخبارية المغربية تعكس استياء عاما في البلاد؛ بسبب الأسعار الباهظة التي لن تمكن الكثير من الأسر من الاحتفال بالعيد كما اعتادوا إلى درجة أن البعض طالب بإلغاء شعيرة التضحية.
مما يعيد إلى الأذهان إعلان ملك المغرب عام 1963، إلغاء شعيرة النحر بسبب ما عرف آنذاك بـ "حرب الرمال" بين المغرب والجزائر والتي أثرت على الوضع الاقتصادي للبلاد.
انشغال بالنائبة
وتحولت ردود وتعليقات المتابعين على موقع "إكس"-تويتر سابقاً- من الحديث عن غلاء أضحية العيد والمشكلة التي يعانيها المغاربة كل عام إلى انشغال بالنائبة التي ظهرت بشكل مثير.
وعلقت "سارة المطيري" مخاطبة النائبة لحموش :" في بعض التعليقات راح تلقين خرفان اختاري واحد والثاني مجاني".
اتفق معاك يا حبيبتي سكينه لحموش الاضاحي مرتفعه بشكل لايطاق ?#عيد_الاضحى pic.twitter.com/yP4QJGKZoL
— voltaren (@wi_6666) July 7, 2022
وكانت البرلمانية الشابة سكينة لحموش الملقبة بـ "حسناء البرلمان"، تحولت إلى حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب كلبتها المفقودة التي تنتمي إلى فصيلة "بولدوغ".
ونشرت لحموش على حسابها الرسمي على إنستغرام، في حزيران/ يونيو، 2022 نداء لمتابعيها من أجل مساعدتها على إيجاد كلبتها "لولا"، التي ضاعت منها في أحد الأحياء في مدينة الرباط.
ووعدت البرلمانية الحسناء في منشورها من يجد كلبتها "لولا"، بمكافأة.
واستغرب نشطاء وقتها من تدوينة لحموش، حيث لم يعتد كثيرون على مثل هذه المنشورات من قبل السياسيين المغاربة.
و"سكينة لحموش" هي نائبة برلماني عن حزب الحركة الشعبية، حاصلة على شهادة الماستر في العلوم السياسية من بريطانيا والإجازة في شعبة القانون الفرنسي بجامعة محمد الخامس بالرباط، وفازت في الانتخابات عن محافظة القنيطرة-سلا ، برغم صغر سنها.
وهي عضو لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج في البرلمان المغربي، وهي أيضاً ابنة البرلماني، والرجل النافذ داخل حزب الحركة الشعبية وعضو مكتبه السياسي، محمد لحموش.
