أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، بأن "مسؤولين عسكريين مصريين ألغوا بشكل مفاجئ اجتماعًا مع نظرائهم الإسرائيليين"، في إشارةٍ إلى تفاقم الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وفي خطوةٍ أشعلت التوترات الدبلوماسية بين مصر وإسرائيل، أعلنت القاهرة دعمها للدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضدّ إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، والتي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.
ويعتقد دبلوماسيون وقانونيون أن القاهرة تسعى بهذه الخطوة للضغط على تل أبيب للتراجع عن عملية اجتياح رفح، لكنها في ذات الوقت تشير إلى تراجع جهود الوساطة بين إسرائيل و"حماس" خطوات للخلف، خاصةً أن مصر كانت حريصة على مراعاة ضبط النفس بالنظر لكونها وسيطًا بين الجانبين على مدار الشهور السبعة الماضية.
