أعلن ممثل "اليونيسف" في لبنان إدوارد بيجبيدر، أنه "على الرغم من التحديات العديدة، بما في ذلك النقص في التمويل الحالي، ومحدودية الموارد لتقديم خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في مخيمات اللاجئين السوريين، تواصل اليونيسف التزامها بمهمتها الإنسانية لدعم اللاجئين وتقديم خدمات المياه والصرف الصحي في المخيمات في لبنان".
وأشار في بيان، إلى أن "اليونيسف تبذل قصارى جهدها لضمان الحفاظ على استجابتها وخدماتها للمجتمعات الأكثر ضعفا بما في ذلك مخيمات اللاجئين السوريين من خلال مواصلة تزويدها بالمياه المعالجة بالكلور المنقولة بالصهاريج وشفط مياه الصرف الصحي. إن توفر المياه النظيفة، وحسن إدارة مرافق الصرف الصحي، وجودة النظافة العامة، هي أمور ضرورية للحفاظ على الصحة العامة ومنع أي تفشي محتمل للأمراض التي تنقل عبر المياه".
وقال السوداني: "بدأنا منذ عام 2020، نشهد انخفاضاً ملحوظاً في تمويل خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في مخيمات اللاجئين السوريين، حتى بلغ هذا الانخفاص مستويات غير متوقعة، ويعود ذلك الى الطلب المتزايد على المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء العالم نظرا للمستوى غير المسبوق من الأزمات الإنسانية. وتحتاج اليونيسف هذه السنة الى ما لا يقل عن 12 مليون دولار أمريكي للمواصلة، من خلال شركائها، تقديم الحد الأدنى المقبول من خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية لمخيمات اللاجئين السوريين. لكن، وبسبب التقليص الإضافي في التمويل، لم يصل مجمل التمويل لهذا العام الى 4 ملايين دولار أميركي".
وأكد أن "اليونيسف تبذل قصارى جهدها لدعم الحكومة اللبنانية لضمان حماية الأطفال وأسرهم، وتدعو الدول المانحة إلى متابعة دعمها المالي الضروري لمواصلة تقديم الخدمات في مخيمات اللاجئين، من أجل صحة وسلامة ورفاه الجميع".