في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بات بالإمكان ارتشاف بيرة مصنّعة محلياً، ليس بالطريقة التقليدية فحسب بل أيضاً بنكهات خليجية، في أول موقع مرخّص لصنع المشروبات الكحولية في منطقة الخليج المحافظة الساعية لتلبية متطلبات أعداد متزايدة من السياح.
وتسعى دول الخليج الغنية بموارد الطاقة إلى تخفيف القيود على الكحول، في حين يتطلع رجال أعمال إلى الاستفادة من هذه التغييرات.
وبخلاف الدول المجاورة حيث لا يزال شرب الكحول خاضعاً لقواعد صارمة أو حتى ممنوعاً، يُسمح ببيع الكحول وشربه في ستّ من الإمارات السبع في الدولة، في ما لا يزال محظوراً في إمارة الشارقة.
إلا أنّ أبوظبي باتت الأولى التي تجاوزت حاجز الإنتاج، على أن يتمّ تناول تلك البيرة في المكان الذي جرى تصنيعها فيه.
واعتباراً من العقد الأول من القرن الحالي، بدأت أبوظبي في تغيير صورتها لتصبح أكثر تحرّراً، مع تخفيف القواعد الاجتماعية تدريجياً، خصوصاً تلك المتعلقة بشرب الكحول.