في واقعة صادمة ومحزنة، ووسط الدموع، وفجأة من دون أي مقدمات، لفظ طفل مصري أنفاسه داخل لجنة الإمتحانات وسط صدمة زملائه وأصدقائه.
الطالب ياسين أسامة "مات من الخوف"، بهذه الكلمات علم الناس بما جرى داخل المدرسة للطفل الصغير، حيث لم يتحمل الطفل رهبة الإمتحان وقضى داخل لجنة الإمتحانات، اليوم الخميس، بمدرسة التحرير الرسمية للغات بمنطقة 6 أكتوبر.
وتلقى مدير مباحث الجيزة إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، مفاده أنه تلقى بلاغًا بوجود متوفى داخل مدرسة التحرير الرسمية للغات بدائرة قسم شرطة ثان أكتوبر، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة حيث عثر على الطالب (14 عامًا)، بالصف الثاني الإعدادي، وقد فارق الحياة.
وتبيّن أن وفاة الطفل بهبوط حاد بالدورة الدموية، وتمّ نقل الجثمان إلى مشرحة أحد المستشفيات، كما قام رجال المباحث بسماع أقوال الشهود وإجراء التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة للوقوف على ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.