تشهد الجبهات الروسية الأوكرانية، اليوم الجمعة، المزيد من التصعيد والاقتتال، حيث يحاول الجيش الإسرائيلي تحقيق المزيد من المكاسب على الأرض، فيما تستمر كييف في المقاومة مستعينة بالدعم العسكري الغربي.
وفي آخر التطورات الميدانية، اعترضت روسيا، الجمعة، أكثر من 100 مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل على جنوب البلاد، فوق البحر الأسود وشبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في العام 2014، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إنها اعترضت 51 طائرة مسيّرة و6 مسيّرات بحرية في شبه جزيرة القرم و44 مسيّرة فوق منطقة كراسنودار وست طائرات مسيّرة أخرى فوق منطقة بيلغورود.
وأضافت: "خلال الليل، دمّر الطيران البحري وزوارق دورية تابعة لأسطول البحر الأسود ست مسيّرات بحرية في مياه البحر الأسود".
يأتي ذلك فيما أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أنه يمكن اعتبار زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى مقاطعة خاركيف بمثابة الوداع.
وكتب مدفيديف على منصة "فكونتاكتي" الاجتماعية: "زار زيلينسكي خاركيف. خطوة قوية. زيارة وداعية. هل ألقى عملة معدنية في الماء؟ أم أنه يريد الأمر بهذه الطريقة؟". وأرفق المنشور بصورة تصور إعدام موسوليني.
وذكرت وسائل إعلام في وقت سابق أن زيلينسكي زار خاركيف وعقد اجتماعا لمقر القائد الأعلى للقوات الأوكرانية في المقاطعة.
وصرح الرئيس الأوكراني في مقابلة مع قناة ABC التلفزيونية الأميركية، أن أوكرانيا قد تخسر خاركيف إذا لم تتسلم منظومتي دفاع جوي من طراز "باتريوت".
واعترف مسؤولون أوكرانيون بأن الوضع بالقرب من خاركيف بات جديا، لكنهم زعموا بأنه لا يوجد مؤشر على استسلام المدينة.