أجرى مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن محادثات غير مباشرة مع مسؤولين إيرانيين هذا الأسبوع في سلطنة عمان حول التصعيد في المنطقة.
وقالت مصادر مطلعة على التفاصيل لموقع "والا" أنه حضر من الجانب الأميركي مستشار الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك والمبعوث الأميركي لشؤون إيران أبرام فيلي. وهذه هي الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين منذ كانون الثاني (يناير) الماضي عندما عقد اجتماع مماثل في سلطنة عمان
هذه المفاوضات الغير مباشرة بين الطرفين جرت بعد نحو شهر من الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل، والذي هدد بنشوب حرب إقليمية في الشرق الأوسط.
ومن الأهداف المركزية التي تسعى الولايات المتحدة الى تحقيقها منذ السابع من تشرين الاول (أكتوبر) هو ممنع تحول الحرب في غزة الى حرب إقليمية، وتعتقد واشنطن انه يوجد لطهران تأثير على أذرعها وحلفائها في المنطقة بما يشمل حزب الله في لبنان، والجماعات المسلحة في سوريا والعراق والذين ينفذون هجمات ضد القوات الأميركية والحوثيون في اليمن الذين يستهدفون السفن في البحر الأحمر.
وقالت المصادر المطلعة على التفاصيل إن مستشار بايدن مكغورك ومبعوثه لشؤون ايران فيلي وصلوا الى سلطنة عمان الثلاثاء واجتمعوا مع الوسطاء العمانيين،وليس من الواضح هوية الممثلين الإيرانيين المشاركين في المباحثات.
وأشارت المصادر إلى انه خلال المحادثات أوضحت الولايات المتحدة ما يمكن أن تكون نتائج العمليات التي تقوم بها ايران وأذرعها في المنطقة كما عبرت عن قلق حيال التصعيد بالبرنامج النووي الإيراني.