تعرّض قاصر من التابعية السورية، يبلغ من العمر 17 عاماً، لإعتداء بالضرب المبرح من قبل شابين، أفيد بأن أحدهما مرافق النائب أديب عبد المسيح.
الحشيمي: لسوق المعتديين الى العدالة
في هذا الاطار، استنكر النائب بلال الحشيمي، في بيان، "الفعل الشنيع الذي ارتكبته شرذمة من البلطجية خوت قلوبهم من أدنى المشاعر والشفقة والرحمة في الكورة حين انهالا على شاب قاصر بكل ما أوتيا من قوة وأبرحاه ضربا لأسباب تافهة"، وقال: "إن هذه الحماقة وكل الافتراءات والاعتداءات المثيرة للاشمئزاز مرفوضة إطلاقاً بغض النظر عن جنسية المعتدى عليه وانتماءاته".
أضاف: "أن هذا التجرؤ على الناس وهذا الإجرام ما كان ليحدث لولا تلك التعبئة الشعبوية والعنصرية والفوضى العارمة ضد النازحين السوريين وترك الحرية للبلديات واللجان وغيرها بالتصرف كأنها ضابطة عدلية. ويجب أن يساق المعتديان إلى العدالة وأن يصار إلى محاكمتهما ومحاسبتهما على هذا الفعل الفادح قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة ويحدث ما لم يكن في الحسبان".
مرافقي النائب في البرلمان اللبناني (أ، ع) ينهالون بالضرب بطريقة مافياوية على فتى سوري في كفرعقا الكورة شمال لبنان ، عمره ١٧ عاما الذي نقل إلى المستشفى بسبب عدة كسور في جسمه .
— د.المحامي طارق شندبTarek Chindeb (@tarekchindeb) May 25, 2024
برسم القوى الامنية والقضاء اللبناني @LebarmyOfficial @LebISF @grandserail pic.twitter.com/AFJosVPw1K
توضيح من عبد المسيح
وتعليقا على الحادثة، صدر عن مكتب النائب أديب عبد المسيح، اليوم السبت، بيان جاء فيه: "علم النائب المتواجد حاليا خارج لبنان بالحادث الأليم غير المعروفة أسبابه نتيجة عراك شخصي بين شاب من التبعية السورية و أحد مرافقيه و شاب آخر".
واضاف، "يهم النائب توضيح أن هذا العراك هو خارج دوام العمل وشخصي ولا يمت له بصلة، بل هو يرفض منطق العنف ضد أي شخص، أكان لبنانيا أو أجنبيا، كما يترك الأمر للأجهزة المعنية و القضاء للتقصي و إحقاق العدل".
وتابع البيان، "هذا ونرفض رفضا قاطعا تسييس هذا الإشكال ذو الطابع الفردي و نطلب من وسائل الإعلام الدقة وتوخي الحذر في نقل المعلومات".
وختم: "أوفد النائب رئيس مكتبه العميد جوزيف يعقوب لزيارة المصاب في المستشفى والإطمئنان على صحته وتقديم المساعدة إذا لزم داعيا له بالشفاء العاجل".