يصل رئيسا وزراء الصين واليابان إلى سيول الأحد لعقد قمة ثلاثية هي الأولى منذ خمس سنوات ويُتوقع أن تركز على القضايا الاقتصادية بدلا من المسائل الجيوسياسية.
وبعد وصولهما إلى العاصمة الكورية الجنوبية، من المقرر أن يلتقي رئيسا الوزراء الصيني لي تشيانغ والياباني فوميو كيشيدا مع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بشكل منفصل.
والاثنين يعقد الزعماء الثلاثة اجتماعا ثلاثيا هو الأول من نوعه منذ خمس سنوات.
ورغم إجراء كوريا الشمالية تجارب أسلحة أكثر تقدما من أي وقت مضى وإجراء الصين تدريبات عسكرية حول تايوان، يتوقع خبراء أن تتجاهل القمة القضايا الأمنية وتسعى إلى إيجاد أرضية مشتركة لتحقيق مكاسب دبلوماسية سهلة.
وتعدّ الصين أكبر شريك تجاري لكوريا الشمالية وحليفا دبلوماسيا رئيسيا لها، وقد قاومت في السابق إدانة بيونغ يانغ بسبب اختباراتها العسكرية، وانتقدت بدلا من ذلك التدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وقال مسؤول في المكتب الرئاسي في سيول إن القضايا المتعلقة بكوريا الشمالية "يصعب حلها بشكل واضح وسريع في وقت قصير" لذا ستركز القمة بشكل أكبر على التعاون الاقتصادي.
وأضاف "تجري حاليا مناقشة إعلان مشترك"، مشيرا إلى أن سيول ستحاول أن تُدرج فيه القضايا الأمنية "إلى حد ما".