دولي

قرار مفاجئ من البابا فرانسيس يخص مجتمع المثليين

قرار مفاجئ من البابا فرانسيس يخص مجتمع المثليين

البابا فرانسيس

أبلغ البابا فرانسيس، مؤتمر الأساقفة الإيطاليين بعدم السماح للرجال المثليين بدخول المدرسة اللاهوتية للتدريب على الكهنوت، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإيطالية.

وفاجأت كلمات البابا الكثيرين نظرًا لانفتاحه على مجتمع المثليين طوال فترة بابويته.

وأجاب فرانسيس بعبارته الشهيرة "من أنا لأحكم؟"، عندما سُئل عن "لوبي المثليين" في الفاتيكان أثناء رحلة العودة بالطائرة من يوم الشباب العالمي في ريو دي جانيرو في عام 2013.

لكن في تصريحاته للأساقفة، عبر البابا عن الموقف الرسمي للفاتيكان منذ عام 2005، عندما أصدر مجمع التعليم الكاثوليكي، بموافقة البابا بنديكتوس السادس عشر، وثيقة حول هذه المسألة بعنوان "تعليمات بشأن المعايير لتمييز الدعوات فيما يتعلق بالأشخاص ذوي الميول الجنسية المثلية من أجل قبولهم في المدرسة اللاهوتية والكهنوتية".

وقد تمّت الموافقة على هذه الوثيقة لاحقًا من قبل البابا فرانسيس في عام 2016.

وأدلى فرانسيس بهذه التصريحات خلال اجتماع مغلق استمر 90 دقيقة في قاعة السينودس القديمة بالفاتيكان، مع أكثر من 200 عضو في مؤتمر الأساقفة الإيطاليين يوم الاثنين الماضي 20 أيار/ مايو.

ومنذ بداية بابويته، شارك البابا في جلسات أسئلة وأجوبة في اجتماع المؤتمر الذي يعقد مرتين سنويًا. ولا يوجد حتى الآن نص رسمي لتصريحات البابا أمام المؤتمر يوم الإثنين الماضي.

وهذه التصريحات، التي نشرتها لأول مرّة داغوسبيا، وهي منفذ إخباري متخصص في المعلومات السرية والسبق الصحفي، تم نشرها لاحقا في الصحف اليومية الإيطالية الرائدة، مثل "لا ريبوبليكا" و"كورييري ديلا سيرا"، ولكن لم يتم تأكيدها رسميًا.

يقرأون الآن