أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون أميركيون في جامعة واشنطن، أن لحقن أوزيمبيك الأسبوعية، فوائد أخرى بخلاف علاج مرض السكري، وفقدان الوزن، وهي التقليل بشكل كبير من خطر حدوث مضاعفات في الكلى، ومشكلات في القلب، والوفاة، لدى مرضى السكري من النوع 2، وأمراض الكلى المزمنة.
وقالت كاثرين تاتل الأستاذة في الجامعة والباحثة الرئيسية للدراسة: "في حين أن مرض السكري ليس له علاج، إلا أن الحقن الأسبوعي لـ"أوزيمبيك"، يقلل من خطر حدوث نتائج خطِرة، وكل ذلك بفضل المكون النشط لأوزيمبيك، وهو مركب "سيماغلوتيد"، وهو عبارة عن نسخة اصطناعية من "هرمون غلب-1"، الذي ينتج بشكل طبيعي في الجسم، ما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم".
وتابعت: "خلصت النتائج إلى إصابة 331 مشاركاً من الذين تلقوا حقن أوزيمبيك بخلل في وظائف الكلى، والفشل الكلوي، والوفاة، مقارنة بـ 410 من أولئك الذين تلقوا العلاج الوهمي، وأضحت د. كاثرين، أنه "بات لدينا الآن علاج فعال للغاية، يقلل من الأشياء التي تهم المرضى والأسر والمجتمعات، وهي الحفاظ على وظائف الكلى، والحياة، والتقليل من معدلات مشكلات القلب والأوعية الدموية".