أعلن الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، أن "مسؤوليتنا أن نبذل كل جهد لاستئصال هذه الغدة السرطانية أي إسرائيل من هذه المنطقة"، مشيرًا إلى أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ومجانينه يستمرّون في حرب الإبادة في غزة وفلسطين، أمام صمت الدّول والحكّام، لكن بحمد الله هذه الجرائم توقظ العالم".
في كلمته خلال احتفال تأبيني تكريميًا للعلامة الشّيخ علي كوراني، أكد نصرالله أن "لا ترسيم للحدود البرية في لبنان وهناك تطبيق للحدود المرسّمة وهناك أماكن تحتلّها إسرائيل يجب أن تخرج منها".
ولفت إلى أنه "لا علاقة للمعركة في الجنوب وغزة بالإنتخابات الرئاسية في لبنان. وهل يوجد سبيل غير الحوار والتشاور للوصول لنتيجة؟ ما عطل الإنتخابات الرئاسية مدّة سنة قبل (طوفان الأقصى) هي الخلافات الداخلية والفيتوات الخارجية"، مؤكدًا أن "نتائج معركة الجنوب أعلى وأكبر من المكاسب السياسية الداخلية تماماً كما كان التحرير في 2000 والانتصار في 2006".
وشدد على أن "جبهة الجنوب تواصل عملها وهي جزء من المعركة التي تصنع مصير فلسطين ولبنان والمنطقة، هذه معركة وجود ومصير وهي كما تعني فلسطين تعني كذلك مستقبل لبنان وثرواته وسيادته".