و بحسب سبوتنيك أعرب بيان لوزارة الخارجية اليوم عن أمل موسكو بالإدارة الأمريكية الجديدة في اتخاذ "موقفاً بناء وإيجابي في الحوار مع روسيا وأخذ كل هذه العوامل بعين الاعتبار".
وأضاف البيان أنه من الواضح أن التطبيق العملي لهذه الأفكار ينطوي على عمل صعب ومبتكر إلى حد كبير. ونعتقد أن تمديد معاهدة ستارت لمدة خمس سنوات سيسهم في تحقيق النجاح في هذا المجال".
فيما أكدت الوزارة استعداد موسكو لهذا العمل بناء على مبادئ المساواة والمراعاة المشتركة للمصالح.
وتلزم الاتفاقية المذكورة "ستارت 3" الجانبين الأمريكي والروسي، بعمليات الخفض المتبادل لترسانات الأسلحة النووية الاستراتيجية، حيث تنص على خفض، وخلال فترة 7 سنوات، الرؤوس النووية إلى 1550 رأساً، وخفض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات والقاذفات الثقيلة إلى 700 وحدة. وتمَّ وضع الوثيقة ليتم تطبيقها في غضون 10 سنوات، مع إمكانية تمديدها لمدة 5 سنوات أخرى، بالاتفاق المتبادل بين الطرفين الموقعين عليها.
هذا وتبقى معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت-3" التي وقعها بارك أوباما ودميتري مدفيديف في 8 نيسان من العام 2010 في براغ، المعاهدة الوحيدة النافذة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من الأسلحة. وتنتهي الاتفاقية في شباط من هذا العام، وحتى الآن لم تقرر واشنطن ما إذا كان سيتم تمديدها. وقد صرحت روسيا بدورها مرارًا بأنها مستعدة لمناقشة هذا الأمر.