لبنان

"الإشتراكي" يحاول... هل ينجح حراكه الرئاسي؟

انطلاقًا من حرصه على لبنان وإعادة انتظام عمل المؤسسات، يستأنف الحزب التقدمي الإشتراكي وكتلة اللقاء الديمقراطي برئاسة النائب تيمور جنبلاط الحركة السياسية على الكتل النيابية، فيشهد اليوم لقاءين مع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ورئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل، ويتبعها خلال الأيام المقبلة محطات على غالبية القوى، في وقت كان التقى الوزير السابق غازي العريضي قيادة "حزب الله" في سياق الحركة نفسها.

هذه الجولة للتقدمي تأتي للتباحث في كيفية إخراج رئاسة الجمهورية من عنق الزجاجة العالقة فيه منذ سنة وتسعة أشهر، ومحاولة كسر الجمود القائم وإقناع الفرقاء بأي شكل مقبول من الحوار أو التشاور.

وفي غضون ذلك تشهد دولة قطر زيارات لوفود نيابية لبنانية تصب في هذا الإطار، من بينها المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل ووفد نيابي آخر من تكتل الجمهورية القوية.

مصادر سياسية ربطت لجريدة "الأنباء" الإلكترونية بين الحراك الذي يقوم به الحزب التقدمي الإشتراكي والتطورات الأمنية الخطيرة في كل الجبهات.

بالتزامن، علّق النائب بلال الحشيمي في حديث لجريدة "الأنباء" الإلكترونية على مبادرة الإشتراكي، آملًا كسر الجمود الحاصل تمهيدًا لانتخاب رئيس جمهورية، مع اقتناعه بأن مفتاح الحل خارجي وهو بيد إيران، "والسؤال هل تريد إيران فعلًا انتخاب رئيس جمهورية؟"، معربًا عن شكوكه في النوايا الإيرانية، وأن زيارة وزير الخارجية الايراني إلى بيروت "تأتي للتأكيد أن لبنان تحت السيطرة الإيرانية وأن استقرار لبنان والمنطقة بيد إيران"، ورأى أنه "لن يتغير شيء لا اليوم ولا بعد شهرين لأن الأنظار ستتركز على الإنتخابات الأميركية وليس اللبنانية".

يقرأون الآن