على وقع المبادرة الأميركية لوقف الحرب على غزة والتصعيد على الحدود الجنوبية، وصلت إلى بيروت في الأيام الماضية رسائل دبلوماسية تتضمن تهديدًا بضربة إسرائيلية وشيكة.
وكشفت مصادر بارزة لـ"الأخبار"، أن أغلب الموفدين الدوليين نقلوا تخوّفهم من جدية التهديد الإسرائيلي، لكن أبرز الرسائل أتت من "الجانب البريطاني الذي حدّد موعدًا للضربة الإسرائيلية منتصف حزيران الجاري، مع نصائح بضرورة القيام بإجراءات التموين اللازمة للحرب التي لن يكون معروفًا مدى رقعة توسّعها ولا مدتها الزمنية".